قررت كل من أسماء بوداي وفدوى النويضي، وهما طالبتان
بالكلية المتعددة التخصصات بأسفي القيام برحلة ماراتونية بحثا عن حقهما في
الانصاف، بعدما أقفلت جميع الأبواب في وجهيهما، بعد أن رفعتا دعوى لدى
الجهات المختصة بالمدينة، وذلك إثر ملف التحرش الجنسي الذي تتهمان فيه أحد
الأساتذة بالكلية نفسها.ترافق أسماء زميلتها فدوى النويضي في رحلة الإنصاف، و تؤكد بدورها أن "الأستاذ المعني حرمها من الولوج مدرجات الكلية، لأنها رفضت الإذعان لرغباته الجنسية التي يعلم بها الجميع. واحتجت العديد من فعاليات المدينة على ممارساته اللاأخلاقية كما تدوالتها العديد من الصحف، لكن لا من مجيب لإنقاذ طالبات الكلية المتعددة التخصصات بأسفي".
وحسب تصريح للطالبة أسماء فإن "الأستاذ لفق لها تهمة الغش أثناء الامتحان بعد رفضها الذهاب الى بيته، مستغلا كل سلطاته، حارما إياها كما تقول من جني نتائج ليالي الكد والعمل، مضيفة أن الاستاذ استعان بأحد الطلبة لتدبير عملية تلفيق التهمة إليها، إلا أن الخبرة التي قام بها تحقيق اجرته الكلية أنصفها وبرأها من تهمة الغش وخلص إلى توقيف الطالب الذي زور أوراق امتحانها لمدة سنة كاملة".

0 التعليقات
