أيها القراء الأعزاء مسألة اليوم اعتبرها موضوع مؤرق مرت به زوجات وأزواج كثر.
وكثير
منا يتعامل معه بلغة الجلادين وكأننا صرنا ملائكة والطرف الأخر وقع في خطأ
اعترف به وتاب منه. هو شيطان وسيظل شيطاناً مهما حاول.
يقول
الزوج سلمان : لي من زوجتي ثلاثة أبناء حريص ألا يشردوا أو يقع انفصال
وبكى أثناء شكواه قلت له : لماذا تبكي؟
قال : إنني اعترف بأنني أخطأت من 3
سنوات في حقها كزوجة بأني تعرضت لحظات ضعف وخنتها. وبعد اكتشافها لخيانتي
اعترفت لها وعاهدت ربي وعاهدتها ألا أعود. لكن زوجتي أخذت كل الأدلة
المادية التي تثبت خيانتي واحتفظت بها من 3 سنوات. وأنا ما غضبت بل حققت
لها طلبها ولكني فوجئت بها تعايرني دوما وتشك في دوما وتراقبني دوما رغم
أني تبت ورجعت.
وزادت
الطينة بلة بأنها صارت تشعرني بأنها صاحبة الكلمة بالبيت وكأني قطعة أثاث
كسرتني كرجل. صحيح أني أخطأت واعترفت لكن لمتى ستظل تذكرني بذنبي بل
وتهددني بالأدلة على طلب الطلاق فاضطر للسكوت لأني ما أريد تخريب حياتي
وبيتي والله هي مرة ومضت ولن تعود. لكني لاأدري لماذا تصر زوجتي على تأنيبي
وإذلالي، حتى العلاقة الزوجية التي من حقي تمنعني منها بالشهرين والثلاث
إلا أن ترضى عني ولا أدرى ماذا أفعل لأرضيها عني وأعرفها بأني تبت و ندمت
ولا أريد فراقها وضياع أولادي ؟